سألت نفسي أنا كإنسان ..
فكان جوابها إستبيان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك الإله المهوب العادل الخالق ..
الذي تحنن وجبلني ....
فأنعم علي بنعمة الوجود وانا عدم كنت ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك الأب المحب ..
وبذل دمه عربون الأبدية ..
بدمه الكريم الزكي الطاهر إلى الفردوس أنا عدت ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك المعلم الذي بجول بين أروقة قلوبنا ...
ليل نهارٍ زارعاً الحب والسلام والفضيلة
نتوق مخلصي أن تمر بين دروبنا
ونحن طرحى الفراش
بحنوك المعهود تقل كلمة
ــــــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك الروح الساكن فينا ...
الناطق بالسمو والنعمة والطهر
أنت الباني لملكوت الحب داخلنا ...
نازعاً عتيق الشر ...
ـــــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك الحصن المنيع ...
ذلك السور من النار الأكلة لأعدائنا
أنت من يقف بمجده فى وسطنا ..
فخرنا .. مجدنا .. أنت ..
ــــــــــــــــــــــــــ
أنت هذه الشمس من البر ..
أنت نبع الشفاء وكنز الرحمة الذى لا ينضب
ذلك الحضن المفتوح لكل الآنام ..
عند رجليكِ سجدت ....
ـــــــــــــــــــــــــ
أنت المصلوب المعلق ..
كل نفس وكل شخص ..
ــــــــــــــــــــــــ
أنت ذلك الإله الغالب ..
الأسد الخارج من سبط يهوذا
أنت الحي الذى قمت ...
صاحب الغلبة .. نوراً لايدنى منه ..
أنت من أمت الموت ..
ــــــــــــــــــــــــ
أنت المعلم الصالح .. يسوع المسيح ..
السند والراعي .. المخلص والمنقذ ..
الحصن والحماية .. النعمة والروح المحيي
أنت وليس وأخر واهب الحياة لمن فديت ...
ــــــــــــــــــــــــ