الجمعة، 12 نوفمبر 2010

فاتنتي




 فاتنتي


حبيبتي حمام يطير فوق أحلامي ...
يرفرف يسرد .. ينبسط كظلال الظهيرة
عجباً كيف تحولتِ إلى نبضة قلبي
ومرحتِ بين جناني وأفكاري الكثيفة
كيف أصبحتِ لوني وحرف كلامي
إحتلال لاشعوري .. عهد ووعد ووثيقة
كيف ملأتِ ردهات قصري وأغواري .. ؟!
سلبتِ ملكات عقلي كالطقس والشعيرة
أخذت العمر والحنين .. مكاني وزماني
تخللتِ الثنايا والتفاصيل الكبيرة والصغيرة
إمتزج حبكِ بفؤادي وجسدك بكياني
أخال الكون بنا كبدء الخليقة .. !

***

أنتِ حناني .. بوحي دنياي وغرامي ..
أنا أمشي وأمامي عيناكِ الخريطة
أيتها الجندية المنتظمة فى شراييني
عصفورتي أنا عشكِ وقلعتكِ الحصينة
قائدك أنا .. وأنتِ روحي وهيامي
تجولي .. إنهلي من روافدي الحميمة ..

ساحرتي .. عندما ترتمين فى أحضاني تلهبيني
عشقكِ أضحى قضية وجودي الخطيرة ...

***

ما سِركِ .. بجواب شافٍ عاجليني ... ؟!
أدمنتكِ كالحياة عصفورتي الرقيقة
لن تدخل إمرأة أبوابي صدقيني
أنت المالكة مدني .. عرشي والأميرة
يا فاتنة .. اشعلتني بالهوى شاركيني
شوق العمر أيتها البلورة المضيئة
خذيني هناك على شفتيكِ وإنطقيني
فى ضريح صدرك إغرسيني كالحقيقة ..

***
شيرين شوقي
12/11/2010

***


ليست هناك تعليقات: