الخميس، 7 أبريل 2011


سطور فوق السحب

- ليس كل راكبي الأمواج .. بحارين ..


فأضعاف مضاعفة منهم بالسياسة والدين ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــ


- شعب ...


يسأل عن دين المسئول لا كفاءته ..


يسأل عن عقيدته لا عما يمكن أن يقدمه للوطن ...


محكوم عليه بالموت تحت سيف المتخلفين


لا مستقبل له ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


- ترى ماذا يكتب لو تركته حراً .. قلمي ..


هل يجد الشمس فى طريقه .. ؟


أم تراه يغمس مداده ..


فى جنب الوطن الموجوع ..


والحب المفقود .. ويستدر الدموع


ومرارة ألمي .. ؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


- هل فقدنا الحب على أعتاب القرن الحادي والعشرين ..


وفقدت النطق ألستنا والبهجة أرواحنا .. وسكن الموت الشرايين .. !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


- إلى متى أظل مسافراً لا يحمل حقيبة ..


وسائحاً لا يجد فندق ..


طيراً بلا فضاء ..


شعباً بلا وطن ..


إلى متى يظل حلمي على وسادتي مقيداً ....


والحرية على المشانق تزهق ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


- لو رأيت من علمني الحب لأعدمته ..


رمياً بزفرات الألم ونار الفراق ..


وقتلته بإبرة مغموسة من عذاب الهوى ...


ولكني أعلم يقيناً.. أن قلبي لن يوافقني إن رأى دمعته ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


- قلت لقلمي سابقاً .. إعتزلني


وقدم إستقالتك .. إعتقني ..


من سجن أحبارك


وقلت لقلبي غير مرة ...


إرحل ..


فلا أحد يكترث بصرخاتك ولا يقرأ نبضك غيري ..


ألححت كثيراً عليهما فمضيا ...


فما إن لمحتهما يركضان


جريت ورائهما لاهثاً .. لأني ...


نسيت معهما كياني ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــ


كم تطوي وريقات الورد بداخلها من مشاعر المحبين وهمسات العاشقين ..


وكم من بسمات كانت على وجوهها عند إشراق الصباح


ودمعات باتت على خدودها حملت بين طياتها الجراح ..


ورمانسية تعانى فى هذا العصر من حرب الإبادة الجماعية ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــ


ترى لو طلبنا من البحر أن يفرغ لنا ما أذنيه من أحاديث وهمسات البشر ...


ماذا يقول .. وكيف نحصيها ..


ولو طلبنا رأيه فى الإنسان ماذا يكون ..؟!


ــــــــــــــــــــــــــــــــ


شيرين شوقى


8/4/2011

ليست هناك تعليقات: