الجمعة، 11 نوفمبر 2011

لتسقط مصر .. وتحيا السلفية !!




لتسقط مصر .. وتحيا السلفية !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إنها صورة مبكرة لما سيؤول له حال مصر فيما لو حكمتها الرجعية والتخلف .. فقد حذفوا مصر من أجل الهوية الدينية .. وأبدلوا شعار المصريين جميعاً والذي أطلقه الزعيم الوطنى مصطفى كامل (( لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً )) .. ليصبح بعد إنهيار الوطن تحت أقدام التخلف والتعصب والرجعية .. إلى مانراه بالصورة ... فهذه بروفة مصغ
رة لما سيحدث... بمصر .. لو لم يستفق الشعب ويقف ضد الإرهاب والرجعية التى ضربت وحدته وثورته ... فكلنا بعد الثورة هتفنا جميعاً (( إرفع رأسك فوق أنت مصري )) ... وأما اليوم ... داسوا الوطن ... ولتسقط مصر ... وترفع الرجعية شعار .. أنا سلفي ... !! .. إنها لكارثة ..
المشكلة تكمن في أن شريحة كبيرة من مجتمعنا المصري الذين ينخدعون بالشكل الكاذب وأمثال هذا الشاب والإخوان والسلفيين ومن على شاكلتهم يضحكون على شعب مازال لا يدرك حقيقتهم والكارثة التى ستحل به لو _ لا قدر الله _ حكموا مصر فهؤلاء يستخدمون الدين ليخدعوا البسطاء وما أن يقفزوا على الحكم ستجري انهار من الدم وتكتظ السجون بالمعارضين لأنهم يكفرون كل من يعارضهم ولا يمكن أن يقبلوا الأخر .. ولا يمكن أن يؤمنوا بالديموقراطية فهم يعتبرونها خدعة من الغرب الكافر .
لأنهم يعتبرون أنفسهم وكلاء الله على الأرض ومتى حكموا سيكفرون كل من خرج على الحاكم .. ( وفى هذا تطابق مع نظرية التفويض الإلهي التى كانت تغرق أوروبا فى ظلام الديكتاتورية والتخلف فى العصور الوسطى ) هذا بالإضافة لكونهم لا يملكون أية خطط أو برامج لإنقاذ مصر من الضياع التى تتجه له ..
هم لايفكرون إلا فى تحجيب المرأة وتكفير الأقباط ووضعهم تحت الجزية ولا ولاية لغير المسلم على المسلم ( واللى موش عاجبه يخرج بره مصر .. ! ) وإغلاق البنوك لأنها ربوية ..
وتحجيب التماثيل التى مثل المرأة كما فعل السلفيين بالأسكندرية وتحريم وتحطيم الأثار لأنها عبادة أوثان .. وتدمير السياحة .. لأنها حرام !! حتى العلمانيون والليبراليون ولو كانوا من المسلمين لم يسلموا من هذا الفكر الإرهابي .. فهم كفار أيضاً .. حقاً كارثة بكل المقاييس .. فقد حولوا مستقبل مصر ومصير شعبها وثورتها إلى حرب دينية فإما تحت لوائهم وإما أنك من الكافرين ... ياللعار ..ـــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

شيرين شوقي

11/11/2011

ليست هناك تعليقات: