الأربعاء، 28 مارس 2012

شعرنا باليتم الحقيقي بعدك يا أبانا الغالي





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بعد أن كملت أيام خدمته رجع إلى بيته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعرنا باليتم الحقيقي بعدك يا أبانا الغالي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لم أكن أتخيل أن أكتب تعزية في أبي القديس قداسة البابا شتودة الثالث ..


ومازالت دموعي تسبق أحرفي فى ذهول

ولكن لتكن مشيئة رب المجد يسوع ..

سافر القديس إلى السماء مكلالاً بالمجد ملتحفاً بنور المسيح ..

سافر اليوم إلى السماء البابا المعلم الذي لم تخرج من شفتاه


سوى جواهر النعمة والبركة ..

البابا الذي كان سفيراً للسماء مبشرا بخلاص المسيح لكل نفس ..

نحن جيل كامل ولد وتربى ونشأ على صوت قداسة البابا وكتبه وتعاليمه ..

تعرفنا على حنان الرب يسوع ومحبته للبشرية من خلاله ..

رأينا الطريق للمسيح إلهنا من خلاله ..

لقد كان قداسة البابا إنجيل معاش وعظة متنقلة ..


كانت تخرج من حنجرته أجراس الأبدية ..

كانت أبوته طاغية ..


تجمع الملايين فى حضنه ليربحها للمسيح يسوع ..

كانت إبتسامته تطمئن أي قلب ...

كان إشعاعاً من الحب والسلام ينسكب قي كل قلب بلا إستئذان ..

كان حبه لمصر يفوق الوصف وكل تخيل ..

كان حتى اللحظة الأخيرة صمام الأمان لمصر ..

حمل صليبه بأمانه وشكر ..


غفر وسامح كل مقاوميه ومحاربيه متمثلاً برب المجد يسوع المسيح ...

سيدي وأبي وحبيبي قداسة البابا شنودة ...


صلي من أجل كنيستك وشعبك أمام عرش النعمة .

أعجزتني الكلمات يا قديسنا العظيم ..

لقد تجرعنا جائحة اليتم الحقيقي هذه اللحظة ...


راجين سكيب الروح القدس المعزي على قلوبنا ..

أذكرني أمام عرش النعمة ليغفر الرب لي خطاياي .

ـــــــــــــــــــــــ

شيرين شوقي

18/3/2012

ليست هناك تعليقات: