السبت، 16 مايو 2009

نثريات على طريق الحياة .. 2

أجندة هذا المساء ..
نثريات على طريق الحياة .. 2

_ لو كان الغضب يحل المشكلات لطالبنا العالم كله بالثورة .. !


_ اليوم الذى يمضي لن يعود .. لو تذكرت ذلك لكانت البسمة صديقتك شفتاك المقربة ..


_ الضحكات الصاخبة لا تعنى حتماً السعادة فقد تحمل معنى المأساة ...!


_ ما أقوى القلب الذى لا يحب .. والرجل الذى لا تحتله إمرأة .. !

_ رياح الحقيقة إذا ما هبت تقصف فى طريقها الأقلام المرتعشة وتحرق كل وجوه الكذب وتهدم معابد الغش والرياء .


_ إن حملك التيه يوماً فى فخره بالذات ومجدها الباطل .. فناطحت السحاب فى عليائك .. تذكر أنك غداً حفنة من نفس الثرى الذى أنت واقف عليه الأن .. !

وإن إحتضر بريق الأمل فى عينيك .. وغابت نجوم الحياة عن سمائك وحاصرك اليأس ..

فإعلم أنك روحاً من السماء لا تباع ولا تشترى ..

_ أيهما أقوى أن تكره عدوك ... أم تحبه .. ؟!

_ الذراع المفتول والعَضَد القوي .. قد يربح الجولة الأولى .. إنما العقل فهو رابح الأخيرة .. والعبرة بالنهاية ..

_ لو .. لامس الحلم بساط الواقع .. لصارت الدنيا جنة غناء مورفة الأغصان مزدانة بالزهور .. لكن يبقى الحلم إمبراطوراً فوق أجنحة الأثير .. ويبقى الواقع ملكاً على الأرض .. وشتان بين ماهو طائر فوق السحاب وما هو مغروس على الأرض .. !

_ الحب كالحياة يولد مرة واحدة ويبقى للأبد .. !

_ إن كان لا معنى لبحر يتيم الشواطئ ... ولا وجود لشواطئ بلا بحار وأنهار ..

فلا معنى لرجل بلا إمرأة ... ولا معنى لإمرأة بلا رجل .. !

_ إن رأيت حديقةً قد تزينت وإرتدت أبهى حُللها الوردية ونثَرت فوق زنابقها الفراشات ..

وتهيأت لإستقبال الربيع على غير العادة .. فإعلم أن هناك حبيبين قد تلاقيا فى قلب زهرة بيضاء ... !

_ الفكر إذا ما توكأ على القلم وطبع آثاراً خُفيه على السطور وإقتفيت خطواته فيها ..

لوجدته صار شجرة عملاقة تمتد أفرعها فى كل الأرض وتقذفك بأشهى الأثمار وأطيبها .. !

وإذا ما عانق العقل وسادة السكون أفشى إليها بمعين أسراره الخفيه .. !

_ السياسة فى زماننا هذا أصبحت لعبة قذرة تتباهى بثيابها المتسخة على كل ما هو نظيف ونقي .. !

_ ليس كل الصامتين ملائكة ... ولا كل المثرثرين شياطين .. فقد يكون العكس .. !

_ التوبة وصيفة النفس فى عرس الملكوت .. وبساطة القلب سُلمه النوراني ..

ونقاوة الحواس سراجه المضيئ ..

_ آه ... كم من مرة قررت فيها أن ألقي بقلمي إلى طاولة النسيان ... حتى أستريح ..

فيجبرني على التعب ومشقة المسير معه وتجرع أوجاعه ... !!!

شيرين شوقي

ليست هناك تعليقات: