السبت، 27 فبراير 2010

إستبيان .. !



سألت نفسي أنا كإنسان ..
ذات ليلة عنك أيها السيد
فكان جوابها إستبيان
أفضى إلى هذه الحقائق ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت ذلك الإله المهوب العادل الخالق ..
الذي تحنن وجبلني ....
فأنعم علي بنعمة الوجود وانا عدم كنت ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت ذلك الأب المحب ..
الذى فتح قلبه مظلة خلاص
وبذل دمه عربون الأبدية ..
بدمه الكريم الزكي الطاهر إلى الفردوس أنا عدت ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنت ذلك المعلم الذي بجول بين أروقة قلوبنا ...
ليل نهارٍ زارعاً الحب والسلام والفضيلة
نتوق مخلصي أن تمر بين دروبنا
ونحن طرحى الفراش
متعبين من إعياء الإثم علينا ..
بحنوك المعهود تقل كلمة
فنقوم ونحمل أسرتنا حالما منا دنوت ....

ــــــــــــــــــــــــــــ

أنت ذلك الروح الساكن فينا ...
الناطق بالسمو والنعمة والطهر
أنت الباني لملكوت الحب داخلنا ...
نازعاً عتيق الشر ...
إنساننا الجديد ألبست ..
ـــــــــــــــــــــــــــ


أنت ذلك الحصن المنيع ...
ذلك السور من النار الأكلة لأعدائنا
أنت من يقف بمجده فى وسطنا ..
فخرنا .. مجدنا .. أنت ..
عزنا .. ترسنا حيث سكنت ...

ــــــــــــــــــــــــــ

أنت هذه الشمس من البر ..
التي أشرقت في حالك الظلام ...
أنت نبع الشفاء وكنز الرحمة الذى لا ينضب
ذلك الحضن المفتوح لكل الآنام ..
عند رجليكِ سجدت ....

ـــــــــــــــــــــــــ

أنت المصلوب المعلق ..
على خشبة العار
أنت الجاذب إلى حبك كل روح ..
كل نفس وكل شخص ..
كل من إقترب منك ..
ذهب إليك .. بك تعلق ..
إلى خلاصي سعيت ..

ــــــــــــــــــــــــ

أنت ذلك الإله الغالب ..
الأسد الخارج من سبط يهوذا
أنت الحي الذى قمت ...
صاحب الغلبة .. نوراً لايدنى منه ..
أنت من أمت الموت ..
ــــــــــــــــــــــــ

أنت المعلم الصالح .. يسوع المسيح ..
السند والراعي .. المخلص والمنقذ ..
الحصن والحماية .. النعمة والروح المحيي
أنت وليس وأخر واهب الحياة لمن فديت ...

ــــــــــــــــــــــــ


شيرين شوقى

27/2/2010

ليست هناك تعليقات: