الأربعاء، 3 فبراير 2010

طاقة جذب .. !



طاقة جذب .. !


طاقة جذب ..


تأخذني إليكِ ..


اللحظات .. البسمات ..


النبضات .. الهمسات ..


حتى وقع الصمت في صومعتي


وغفو الأثير ..


كل حياتي تتشكل طبقات ..


تتصاعد في زخمها في علوها


في بهجتها .. في غلوها ..


تحملني طاقة جذب على الأزناد


فأجدني مأخوذ إليكِ .. !



أسافر بكل السبل ..


بالسفينة والقطار بالطائرة والحافلة ..


تتفاوت السرعات ..


وطاقة جذب تخطفني


كزهو النيل وفرحة الأعياد


كلها تؤدي إلى طريق موحد الأبعاد ..


لأجد الطريق أنتِ ..



أتجول بين الفكر الحر والمنتظم ..


بين وريقات النبذ ..


مستحبها والمنتبذ ....


وأمهات المراجع الكبرى ..


أشتم رائحة الورق القديم المعتّق


وقضايا العقل الفلسفية والكلام الممنطَق


تأتلف .. تختلف .. حد الإنفلات بين الأروقة ..


وطاقة جذب يختلف إليها القلب


دون إستعداد


حتى حروف الكَلم ..


تأخذني إليكِ فأجدكِ بين الفكر والقلم ..



لكل جميل أنا عاشق حد الثمالة ..


أفرد في هواه الأسطر والمقالة ..


أتمتع برؤى الحدائق والفراشات


وتناغم الهدوء مع صوت البلابل


حيث عالمي المستقر بلا قلاقل


طاقة جذب تخترق الأواخر والأوائل


في ثوينات قلائل ...


تتغير حالة وتذهب حالة ..


تسكنين بين العين والبصر


سليلة البدور والحبور والأمجاد


أجمل منكِ مًحالة ...



حين أجلس في بهو المقصورة ...


تأخذني كل ليلة وأمسية


حيث الأحاجي والأقاصيص ..


فنون السحر وحيل الجنيّة


فأنتظر الراوي وأساطيره ..


أتزين لمقابلةٍ منظورة


وفضاءات الخيال المباحة والمحظورة ..


أنتظر قدوم الليالي الألف ...


وأحتفي بمليون لون وصورة


يرتخي الجفن ويغلق ...


وأسمع وقع الأقدام


تجمع وتفرق ..


وصيحات الجواري وهرج الخدام


وإمرأة تختال بثوبٍ فضفاض


ساهرة كعيون الأيام


تجلس أمامي وتروي ..



بصوت الزمان الخالي وتلقي


ما بجعبتها من ليالي الشرق ..


تختفي المرأة وتظهر


يكسو صوتها نبرة صدق ...


تتبدل الروايات ..


تنتقص وتزداد


طاقة جذب تلقيني إلى أبعد بلاد ..


لأكتشف أنكِ شهرزاد .... !






شيرين شوقي


مدونة مشوار الحنين


3/2/2010


ليست هناك تعليقات: