قررت أن أرحل فيكِ حتى أصل إليكِ ..
وأهرب من عينيكِ إلى عتمة الليل الكثيف الذى يغسل شعركِ
أسكن لسانكِ عبارات تلتمس الدفء من حرارة وجناتكِ
سأرحل فيكِ لاجئاً ....
من هذا الجو الفاسد الذى خنق وادينا وحناجر الكراهية الزاعقة
وأهرب من عينيكِ إلى عتمة الليل الكثيف الذى يغسل شعركِ
أسكن لسانكِ عبارات تلتمس الدفء من حرارة وجناتكِ
سأرحل فيكِ لاجئاً ....
من هذا الجو الفاسد الذى خنق وادينا وحناجر الكراهية الزاعقة
وغمامات العنصرية والتخلف ..
لأستمع لصوتك الذى فارقنى سنوات طويلة
إلى أحلام وحدائق العشاق وأغانى الهوى والأشجار الظليلة ..
ـــــــــــــــــــ
شيرين شوقى
22/5/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق