الثلاثاء، 14 يونيو 2011

معشوقتي الغيداء






زارتني مع الليل معشوقتي الغيداء ...



تحركت عيناها نحوي ..



تتهادى بخطاها في غرفتي



تشابكت أناملها مع أناملي



جلست بجانبي ....



تمرر عشقها الدافئ على جسدي



تنير حولي ذلك الليل الضرير ....!



ترف كما العصفور الملون المغرد



لتنفتح لها مدني وقلاعي



بلا بطاقة دعوى أو أبواق النفير ..



هى هذه الفراشة الهائمة بين جوارحي ...



وذلك الصوت الرقيق الهامس



والشعر الناعم كالحرير ..



جالسةً بقلبي على عرشها


أحباري وسطوري ودفاتري ...



الكلمة والإنشاء ...



تنام بين أجفاني ..



ليل نهار الحلم والحب والأمنية



ولم تزل كالبارحة ....!!



تتمدد على صدري ...



كطفلة أجهدها صدح الغناء



ومعارك العشق



وها هي غافية ...



ولم تنمحي حتى اللحظة



شفتاها الغائرة في عروقي ...



هى النسمة والبسمة



الطير والمروج الخضراء



كل البحار والإعاصير والرياح العاتية ...



البراكين النشطة وثورات الهوى



والدماء الجارية .....



الشوق يجمعنا فوق الزمان



و السحاب وإتساع البادية ....


فى دخولي وخروجي أحملها ..



أتعطر بأنفاسها


كل صباح ومساء ...!



*****



شيرين شوقي



15/6/2011

ليست هناك تعليقات: