الاثنين، 23 نوفمبر 2009

مظاهرات الغضب المصري فى كل مكان ضد الإعتداءات همجية من الجزائريين ضد المصريين





22/11/2009


مظاهرات المنصورة : المصري الي على حق يقول للبربر لأ .


مظاهرات الاسكندرية : إطردوا سفير البربر من مصر .


جزائرى فرنسا : يتصلون بالشباب المصري بالأقصر ويسبونهم ببشاعة .

مصدر جزائري : حملة الهجوم على مصر سببها سعيد بوتفليقة .


المصرى اليوم - مراسلينا 22/11/2009


تواصلت ردود الأفعال الغاضبة ضد الجزائر على خلفية أحداث مباراة الخرطوم، وبينما قام عشرات المحامين بحرق العلم الجزائرى مطالبين بطرد سفير الجزائر من القاهرة احتجاجا على ما اعتبروه « إهانة الشعب والجمهور المصرى»، انتقلت المظاهرات المنددة بالاعتداءات التى تعرض لها مشجعو المنتخب الوطنى على يد الجزائريين إلى شارع جامعة الدول العربية، نظرا لإغلاق الأمن شارع «٢٦ يوليو» المؤدى للسفارة الجزائرية، فضلا عن مظاهرات مماثلة فى الإسكندرية وبورسعيد والسويس ...


وفى الوقت الذى علمت فيه «المصرى اليوم» أن مجلس الشعب تلقى تعليمات سيادية بتهدئة الأجواء حول الأحداث، كشف مصدر جزائرى مطلع أن حملة التحريض ضد مصر فى الجزائر يقف وراءها الدكتور سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائرى، لاكتساب شعبية فى الشارع هناك نتيجة صراع ثلاثى على خلافة الرئيس الذى يعانى من مرض عضال ...


إلى ذلك قال مصدر إعلامى جزائرى لـ«المصرى اليوم» إن الأحداث التى واكبت مباراة الخرطوم هى انعكاس للصراع على الرئاسة بالجزائر، وذلك على خلفية مرض شديد يعانى منه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مشددا على أن الرئيس – غير المتزوج - يسعى بكل طاقته إلى ترجيح كفة شقيقه الدكتور سعيد بوتفليقة لوراثة حكمه ...


وأوضح المصدر أن الدكتور سعيد هو الذى قاد عمليات التحريض ضد القاهرة والمصالح المصرية فى بلاده، لاكتساب شعبية فى الشارع الجزائرى، وقال: « لولا ستر الله لحدثت مجزرة للمصريين فى الجزائر فى حالة فوز منتخب مصر بالمباراة» ...


تواصلت ردود الفعل الغاضبة فى المحافظات احتجاجاً على اعتداء جماهير الجزائر على المصريين بالسودان، ففى الإسكندرية تظاهر أكثر من ٢٥٠٠ شاب فى ميدان محطة الرمل .. جابوا الشوارع المحيطة بحديقة سعد زغلول فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، وردد المتظاهرن هتافات « واحد اتنين حقنا راح فين» وطالبوا بطرد السفير الجزائرى من مصر، وتقدم النائب آمر أبوهيف، عضو مجلس الشعب، عن دائرة المنشية والجمرك، ببيان عاجل للدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، حول الاعتداءات الجزائرية على الجمهور المصرى، انتقد خلاله غياب دور الدبلوماسية المصرية فى الأحداث، وحمل اتحاد الكرة والوزارات المعنية المسؤولية السياسية عن الأحداث لسوء اختيار مكان المباراة الفاصلة ...


وفى بورسعيد، تظاهر نحو ٥٠٠ محام أمام نقابة المحامين بشارع طرح البحر، مطالبين بطرد السفير الجزائرى من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر كما طالبوا الرئيس مبارك برد كرامة المواطن المصرى، كما تظاهر المئات من شباب حى العرب بشارعى محمد على وأحمد ماهر وقاموا بحرق العلم الجزائرى، وتقدم محمد عسران، عضو مجلس محلى بورفؤاد، بطلب إلى رئيس المجلس لعقد جلسة طارئة وتغيير اسم شارع الجزائر أحد شوارع الحى الرئيسية وتسميته باسم حسن شحاتة.وفى السويس، نظم عدد من الصحفيين والإعلاميين وقفة احتجاجية أمام مسجد الشهداء مساء أمس الأول، وسط حضور أمنى مكثف ورددوا هتافات منددة بالعدوان منها « دى مش كورة ده إرهاب » و« فى السودان دول ذبحونا ودول قتلونا»...


وفى البحر الأحمر، اتخذت الأجهزة الأمنية وشرطة السياحة بمدينة الغردقة إجراءات مشددة لتأمين ٢٠ سائحاً جزائرياً وصلوا أمس الأول للمدينة قادمين على إحدى رحلات الطيران الفرنسية خوفاً من تحرش المواطنين بهم ...


وفى الأقصر، تلقى عدد من أبناء المدينة اتصالات عشوائية عبر الهاتف المحمول من جزائريين مقيمين بفرنسا وجهوا لهم خلالها السباب والسخرية من المصريين، قال الراوى أحمد، أحد أهالى الأقصر، تلقيت اتصالاً دولياً من شخص لكنته جزائرية شتمنى بألفاظ خادشة للحياء دون سبب وسخر من مصر وهزيمتها أمام الجزائر وعندما استعلمت عن الكود وجدته يتبع فرنسا لافتاً إلى أنه ليس الوحيد فى الأقصر الذى تلقى هذه النوعية من الاتصالات العشوائية لكن هناك العديد من أبناء المدينة والمحافظات المجاورة تعرضوا لنفس الموقف ...


ولاتزال حالة الحزن تخيم على قرية المدامود التابعة للمدينة فى انتظار وصول أبنائهم الـ١٧ المحتجزين بالجزائر منذ مباراة مصر والجزائر فى القاهرة ...


وفى القليوبية ، أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان فى اجتماعه الطارئ أمس الأول، بياناً شديد اللهجة استنكر فيه سلوك الجماهير الجزائرية عقب مباراة مصر والجزائر بالسودان، وطالب بطرد السفير الجزائرى من القاهرة وسحب السفير المصرى من الجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما طالب الجماهير المصرية بضبط النفس ونبذ التعصب ...


وفى الدقهلية، نظم عدد من الشباب بمدينة المنصورة مساء أمس الأول، وقفات احتجاجية أمام جامعة المنصورة ومحافظة الدقهلية احتجاجاً على ما وصفوه بالإهانات الجزائرية. ورفع الشباب لافتات تقول «المصرى اللى على حق يقول للبربر لأ» و« كرامتنا وجعتنا ياريس » و«لا لإهانة المصرى فى أى مكان» و« شكراً لعلاء مبارك » ...


ووزع الشباب بياناً أدانوا فيه ما وصفوه بالإهانات والبجاحة الجزائرية، وطالبوا بطرد سفير الجزائر وقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الجزائريين وإعادة المصريين العاملين بالجزائر وطرد الجزائريين من مصر بالإضافة لمقاطعة كل ما هو جزائرى ...


وعلى الصعيد نفسه، قامت مجموعة أخرى بحرق العلم الجزائرى أمام مبنى محافظة الدقهلية مطالبين بنقل رسالتهم للرئيس مبارك باسترداد كرامة مصر للمصريين ...


وأكد الشباب أنه تمت الدعوة لتلك الوقفات من خلال الفيس بوك لضم أكبر عدد ممكن من الشباب لها بالإضافة لشن حملة إلكترونية ضد الجزائر وشعبها وفضح ما وصفوه بأساليبهم البربرية ...

ليست هناك تعليقات: