الاثنين، 23 نوفمبر 2009

تداعيات الإعتداءات الهمجية الجزائرية على المصريين










القاهرة ترفض عودة سفيرها إلى الجزائر قبل انتهاء مظاهر "العداء"


خاص السياسي


11/23/2009 11:05:00 AM GMT




قرضاوي ينفي تحيزه للمصريين ومبارك يستقبل أعضاء المنتخب


القاهرة ترفض عودة سفيرها إلى الجزائر قبل انتهاء مظاهر "العداء"



أعلنت القاهرة، اليوم الاثنين، أنها لن تعيد سفيرها إلى الجزائر قبل ان تطمئن على أحوال المصريين هناك.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، إن عودة سفير مصر لدى الجزائر، عبد العزيز سيف النصر، مسألة تخضع للتقدير السياسي، لافتا إلى أن فترة استدعاء السفير ستنتهي بزوال الأسباب التي أدت إلى الاستدعاء.


وقال زكي "إن استدعاء السفير للتشاور مسألة مفتوحة المدة، وقد تستمر عدة أيام أو تطول إلى عدة أسابيع أو أشهر، وإنتهاء الاستدعاء ينتهي بزوال أسباب الاستدعاء".


وأضاف"إن إنتهاء الاستدعاء يعتمد على التقدير السياسي لإمكانية عودة السفير، وبالتالي المسألة سوف تأخذ وقتها، وسيظهر في الأفق الوضع الذي سندخل فيه خلال الفترة المقبلة".


وتابع "إن السفارة المصرية في الجزائر موجودة وقائمة على الوضع الحالي، وتقوم بعملها على مستوى القائم بالأعمال، وأن العمل لن يتأثر لكن التمثيل تأثر بأن مستواه إنخفض من سفير إلى قائم بالأعمال".


وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اجتماع وزيرالخارجية، أحمد أبوالغيط الأحد مع سفير مصر لدى الجزائر، كان للاطلاع بشكل أساسي على وضع المصريين في الجزائر.


وقال زكي "إن سفير مصر قدم تقريرا للوزير أبو الغيط، وأطلعه على الوضع في ما يتعلق بالأفراد والشركات والمصالح المصرية ككل فى الجزائر، وأيضا في ما يتعلق بالاتصالات مع الجانب الجزائري التي تمت حتى يوم "لجمعة الماضي، ووضع الوزير في صورة التفاصيل والوضع بشكل عام في الجزائر".


وحول أوضاع المصريين في الجزائر، قال زكي "الأيام الماضية شهدت شكل من أشكال الاستقرار في التعامل، والسفارة لم ترصد شكاوي من جانب المصريين تزيد عن الشكاوي التي كانت في المرحلة التي أعقبت المباراة في القاهرة، ومن ثم فإن وضع المصريين مستقر، لكن لا نستطيع أن نقول أنه أفضل بكثير أو نقول أنه تدهور".


وأوضح أن شكوى المصريين الحالية هي "أن المعاملة انقلبت تماما، وبعدما كانت فيها مودة وصداقة قبل المباريات، اختلفت الأمور، وأصبحت هناك عداوة وسباب وشتائم وأوضاع ليست مريحة".


وفي سياق قريب، استقبل الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم أعضاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وهنأهم بأدائهم الرجولي طوال مباريات تصفيات كأس العالم المقرر أن تستضيفها جنوب أفريقيا العام المقبل 2010، رغم عدم تمكنهم من بلوغ المونديال.


من جهة أخرى، كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي أن وسائل إعلام جزائرية رفضت نشر بيان له دعا خلاله للتهدئة بين البلدين وهو ما اعتبره دليلا على أن هناك من يسعى لتأجيج الفتنة.


ونفى القرضاوي في تصريحات له اليوم الاتهامات الموجهة له بالانحياز إلى مصر، قائلا "أنا مسلم ومع الحق، في حياتي كلها لم أعرف العصبية".


وطالب بتدخل العقلاء في مصر والجزائر لوقف الفتنة، قائلا "يجب على الجميع تقوى الله وسد باب الفتنة".

الفنان محمد فؤاد وهيثم شاكر يرويان

ما حدث من إعتداءات على المصريين


الفنان ماجد المصري يروي ما حدث من إعتداءات بالجزائر


ليست هناك تعليقات: