السبت، 6 أغسطس 2011

حاذر




حاذر ...



فهى ليست كالنساء


هذه التى تتباهى بحبها


أيها الحائر


لا تأمن الجانب


صدقنى الأمر عندي


ليس فوز أو خسارة


إنها أفعى تلتوي على عنقك


يا صديقي كنت قبلك


فى وكر الثعالب


ولا أدعى البطولة


دفعت السنيين وللأن ندب الجراح باقي


هذه المرأة عنود جحود


وتظهر كالباسمة الخجولة


فلا تكابر


إنى أرى منك سيل الدماء


وهذه آثار الخناجر


تعلم الحقيقة كن شجاع


وانسحب من ساحة القتال


قبل أن تباع


قلبك يا صديقي كمن سبقوه


على حلبة الحسناء


ستقدمه على خيوط من الغدر حمراء


لمن يليك


أوهمتك ... رفعتك .... لقبتك بالمليك


مسكين أنت يا صديق


إنسحب فى كرامة


فأنت لم تقدم لها ما قدمت


ولم تصنع لها الورد من السحاب


ولا حفرت لها عرشاً على قلبك


فأنا جعلتها قلباً وقد كانت حجارة


أنها ذلك الحب المسموم المدهون بالطهارة


والعشق الذى يحرق أنفاسك كالسيجارة


ستضعك قتيلاً على الحراب

وتشعلك فتيلاً على الباب

إنها أميرة الدهاء


لا يجرك القلب لما جرنى إليه الطريق


فحاذر يا صديق


ــــــــــــــــــــــــ


شيرين شوقى


1/8/2011

ليست هناك تعليقات: