الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

لا أدرى





لا أدرى ...

لماذا أكتب فيكِ مجدداً ؟
وأحباري لم تزل على شفتاكِ كالنهر المذبوح ممدداً ..
لا أدري ..

لماذا تسرع خفقاتي إليكِ ..
كالعصفور المجهد لأغصانه المظللة ..
لا أعرف عنكِ سيدتي


سوى أنكِ الحبيبة المدللة ..
رفيقتي وأميرتي


جليسة الليالي وخارطة جنوني المبدلة ..


لا أدري ..

كيف يسوقني إليك القلب مغرماً ؟!
وكيف تنساب أمامكِ صخوري الوعرة ممهدة .. ؟!
كيف تصيرين بين اصابعي وردة أنيقة مهذبة .. ؟!
تفتحين أمامى صفحاتي الملونة .. ؟
كيف تتألقين على شفتاي حين أحادث النجمات ..
تحتلين كياني ..


حين أخلد للصمت وأفرغ من أذناي كل الأصوات
لا أسمع من زحام البشر سوى صوتكِ ..


حينما أبتعد فى تجوالي ..
أراكِ بين الرمش والعين

فى الوجوه الحاضرة والمسافرة ..
أطوق معصمي بكِ وأخفيكِ في أوردتي والجنبات ...


لا أدري ..

هل أجري إليكِ أم تجرين أنتِ إلي .. ؟!
كم من الوقت سأسافر فيكِ وتسافرين في ..؟!


لا أدرى ...

متى يجف مدادي ..
و تتحجر كلماتي على شفتاكِ صامتة .. ؟!
متى يرتوي من هواكِ فؤادي .. ؟
وكم من العصور ستبقى فى عينيكِ غارقة ؟!
ـــــــــــــــــــــــ
شيرين شوقى
16/8/2011

ليست هناك تعليقات: