السبت، 6 أغسطس 2011

إنه يناديك




الباب الذي لن يغلق فى وجهك أبداً ..
الحب الذي لن ينضب ..
الوعد الأمين الذي لن يتغير إلى الأبد ..
السلام الذي لن يعطيه لك العالم ..
الأب المتحنن الذي يفرد جناحيه ويحتضنك ..
الفرح الحقيقي الذي لا يستطيع العالم أن يأخذه منك ..
شمس البر التي تشرق على حياتك والشفاء فى أجنحتها ..
الإله الذي لا خلاص بدونه .. لا حياة بدونه .. لا سعادة بدونه ..
الماء الحي الذي ينبع فى داخلك فتتفجر في روحك ينابيع ماء حي أبدي ..
أيها الحزين .... أيها المريض .... أيها المتعب .....
هناك خيط من النور يمزق ظلام أوجاعك فتتحول لنور الفرح ..
هناك شعاع من الأمل يحطم قلاع اليأس ..
هناك شخص يقف على بابك .. يقرع لتفتح له .. ليهبك الخلاص الأبدي ..
إنه المسيح يسوع يناديك ... تعالوا إلى يا ثقيلي الأحمال وأنا أريحكم .

ــــــــــــــــــــــــــــ

شيرين شوقى

3/8/2011

ليست هناك تعليقات: