الجمعة، 8 يناير 2010

إعتداءات إجرامية على الأقباط ومقتل ثمانية فى مذبحة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد








((( مع المسيح ذلك أفضل جداً )))


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــ



قام مجموعة من المجرمين الإرهابيين بإطلاق نار كثيف وعشوائي على إخوتنا

أقباط نجع حمادي فور خروجهم من قداس عيد الميلاد المجيد ليلة 6/1/2010

فإستشهد ثمانية شهداء كان جرمهم الوحيد أنهم مسيحيون !




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فهل نبارك مقدماً للجناة على البراءة كما جرت العادة فى السنوات الأخيرة .. !

عقب مقتل أقباط على يد بعض المجرمين المسلمين حيث لم يعدم قاتل واحد أو حتى عوقب بالإشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقته على الإطلاق فى أي مذبحة أو هجوم إرهابي يقع ضحيته دائماً مصريون مسيحيون !!!

( ونحن نفرق بين المواطنين الوطنين الشرفاء سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين وبين هؤلاء المجرمين القتلة )

_ وهو الأمر الذى أعطى الضوء الأخضر لتكرار المذابح الدموية مثل كارثة مذبحة الكشح التي قتل بها 21 قبطي ولم يعاقب أياً من القتلة المجرمين بالإعدام بل لم يسجن أحد وكأن الأقباط هم من قاموا وقتلوا أنفسهم ونهبوا منازلهم ومتاجرهم وحرقوا كنائسهم .. ومثل ما حدث بديروط .. وأبو فانا .. وفرشوط .. والمنيا .. وبنى سويف .. وغيرها ولم يعاقب أحد ونحن نتسائل .. :
( لماذا وضع القانون الجنائي المصري ؟! ) ..

هل وضع ليطبق على الأقباط فقط أم على كل من يقترف جريمة فهل يعفى المجرم من العقاب لكون أن ديانته من ديانة الأغلبية وقام بقتل أحد المواطنين من ديانة الأقلية ؟!!!

ألم يقم كل المسؤلين فى مصر عن بكرة أبيهم وكل أجهزة الدولة لمتابعة قاتل مروة الشربيني ؟ !!!!!

ألم يطالب الرسميين وغير الرسميين بإعدام قاتل شهيدة الحجاب !

وقد قام العدل الألمانى بتطبيق قانونه وعوقب المتهم بالسجن مدى الحياة .
إذن هل لا يتساوى ملايين الأقباط بسيدة واحدة !!!!!!!!!!!!!!

أم أن من يقتل الأقباط ليس بمجرم وتكثف له جرعة التبريرات من أمثال :

_ القاتل مختل عقلياً !!

_ شيوع الجريمة _ رغم ثبوتها القطعي وبالدليل !!

_ القتلة من الصبية والأحداث !!

_ الحادث جاء نتيحة إستفزاز قبطي !!!!!


وغيره حتى تحافظ على ما تبقى من ماء الوجه !


أم أن الدولة الكريمة تعتبر القبطي ليس مواطناً من الأساس !!!


_ كيف يصدر حكم الإعدام على القاتل القبطي لأنه قتل مسلم ( رغم أن الجريمة على فرض وقوعها من نخلة لها ما يبرر تخفيف العقاب لأن المجني عليه قام بتزوج أخت المتهم وتحويلها إلى الإسلام ونكاية منه للمتهم سكن أمام عائلتها حتى يذلهم بمنطق الإستعلاء المعروف ) ..

ولا يصدر نفس الحكم فى جرائم عديدة وبشعة وكثيرة جداً من قتلة مماثلين مسلمين لمجني عليهم أقباط والجرائم عمدية مع سبق الإصرار والترصد

_ أليس هذا ما يؤكد عنصرية القضاء المصري ويشير إلى تخاذل أمني واضح يصل فى بعض الأحيان إلى تواطؤ ويتعداه إلى مشاركة وتخطيط فى أحيان أخرى !

إلى متى تراق هذه الدماء البريئة وإلى متى تتحول أعيادنا إلى جنازات وعويل ومنازلنا ومتاجرنا إلى أبواب محللة للنهب والسرقة ولا يقوم أحد لا بمعاقبة الجناة ولا بتعويض المجني عليهم فأين نحن تحديداً .. فى غابة أم فى دولة .. ؟!!

هل هناك حل يا سادة .. ؟!!!








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مشاهد قاسية تذبح القلوب وهمجية يندى لها جبين الإنسانية خجلاً

لحظات ما بعد إطلاق النار الغادر
وشهداء فى ريعان الشباب أبرياء

لم يتعرضوا لأحد بشر

لقوا حتفهم بنيران الكراهية الإجرامية
وهم ملقون على الأرصفة

ونسأل الله عن دماء الأبرياء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مشاهد تؤلم وتدمي القلوب





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فرحة العيد حولتها أيدي المجرمين الإرهابين


إلى جنازات وطوفان من الدموع


ونسأل الله عن صراخ المظلوم










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ترى من يتحمل صرخات المظلومين ؟!


وأي عين هذه التي تقاوم الدموع حين رؤية هذه المناظر ؟!


ومن يمكنه أن ينام بعد هذا الغدر وسفك الدماء ؟!


ومشاهد حية من المشرحة للشهداء ؟!






إذكرونا يا شهداء الرب يسوع


أمام عرش النعمة


(( لي النقمة أنا أجازي يقول الرب ))



ليست هناك تعليقات: