الخميس، 23 أبريل 2009

واقع أغرب من الخيال 2




لعنة الطباخة نيل :
في زمن الملك هنري الثامن كان هناك راهب يعيش في الـ Dark Entry بمقاطعة سانتربري الكاتدرائية , هذا الراهب كان عنده خادمة تدعى
(الين بين) , ولسبب من الأسباب أو ليسلي نفسه كان يطلق عليها اسم (نيل) أو (نيلي) الطباخة .





(نيل) كانت فتاة جميلة و ماهرة , أيضا كانت مشهورة جدا بكونها عبقرية بالطبخ ولا احد يضاهيها بهذا المجال .وإلى حد ما كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرهبان الاّخرين حول حياة وتصرفات هذا الراهب , لكن على الرغم من هذا لا شيء ضايق (نيل) التي كانت بالطبع تحظي بربح ممتاز من وظيفتها هذه وبحياة هانئة , لكن هذا السلام لم يدم طويلا .. ظهور فتاة جميلة وجذابة حطم كل شيء عندما أتت لتقيم مع الراهب .ذكر الراهب بأنها إبنة أخته وأن أباها سافر بغرض العمل للخارج , وعليه ان يقوم برعايتها إلى وقت عودته .. بكل الأحوال منذ ان دخلت البنت البيت والأمور كلها تبدلت .وجبات من الطعام الفاخر تقام كل يوم وكثير من النبيذ , أيضا زوج من المغنيين يقدمان غناء ورقص على الموسيقى التي لا تناسب راهب . إذا كان كل هذا لم يثر شكوك (نيل) , فالحقيقة ان سرير الشابة يبدو أنه لم ينم عليه منذ وصولها , كل هذا دفع الشكوك والفضول برأس (نيل) .بحذر , ذات ليلة قامت (نيل) بوضع مشابك وأسياخ على سرير الفتاة , وعندما فحصت السرير فيما بعد تبين انهم لم ينتقلوا من مكانهم , وكنتيجة لذلك تسللت (نيل) في الليلة التالية إلى غرفة الراهب ونظرت من خلال ثقب الباب .. وما رأته لم يعجبها تماما .في مساء اليوم التالي خرجت (نيل) لتشتري مكونات الفطيرة التي يحبها الراهب , لكنها هذه المرة أضافت بندا جديدا على الوصفة .في الصباح لم يشاهد الراهب ولا حتى حضر إلى دير الرهبان , لذا قرر الرهبان الذهاب إلى بيته ليجدوه هو وشابته مسممين نتيجة لأكلهم الفطيرة .ويال الفضيحة إذا ما راّهما أحد بالخارج , وفورا قام الرهبان بعمل قداس منتصف الليل ثم دفنوا الراهب والشابة تحت بلاطة في الردهة .



ماذا حدث لـ (نيل) ؟؟ ........... (نيل) إختفت .لم يسمع عنها ثانية حتى أحد الأيام , عندما استدعي 3 بنائين لإصلاح بلاطة بالردهة كانت غير ثابتة .عندما رفعوا الحجارة وجدوا هيكل عظمي كوم بالزاوية في حفرة محفورة بالأسفل وبجانبه كانت هناك بقايا من الفطيرة المسممة , لقد دفن الرهبان الطباخة (نيل) وهي حية مع فطيرتها . وخلال سنة من هذا الإكتشاف المريع , مات البنائين الثلاثة ولم يعرف السبب , وبموتهم بدأت أسطورة الطباخة (نيل) .





اليرين ( Yiren ) بيج فوت الصين :


يرين ( Yiren ) بيج فوت الصين :في المناطق الشتوية البعيدة للهمالايا أو سيبيريا قد تواجه مخلوقا غريبا يدعى رجل الثلج أو ( يتي ) , وفي غابات أمريكا الشمالية يمكن أن تواجه البيج فوت أو المخلوق الكندي الأسطوري , لكن هل سمعت عن ابن عمهم الأقل شهرة الـيرين ( أيضا يسمى الهمجي أو اليرين ) الصيني ؟؟








اليرين الصيني يقال أنه خليط بين قرد ورجل وقد دعى بعض من شهود العيان أنهم قابلوا هذا المخلوق ... مؤخرا في تاريخ 30 يونيو 2003 أبلغ ستة من القرويين عن رؤيتهم لمخلوق غريب في محمية للحيوان وقد وصفوه بأن طوله حوالي 5 أقدام ونصف تقريبا , لونه رمادي ويمتلك شعرا طويلا يصل إلى كتفيه , وقد لوحظ وجود اّثار أقدام بطول 12 بوصة بين الفروع المتكسرة حيث كان يقف , و أيضا بركة كبيرة من البول كريه الرائحة بالجوار . ما يزيد عن 100 شخص خلال العقود الماضية أبلغوا عن مشاهدات مماثلة , و بالرغم من تضارب الحكايات عن الطول والحجم ولون الفراء لكن تشترك جميعها بنقطتين : المخلوق يمشي عاموديا و ليس له ذيل .أخذت عينات من شعر المخلوق وحللت , واكتشف أنها لمخلوق فريد , ليس قرد وليس إنسان , يمكن أن نقول انه يقع وسطا بينهما . أيضا عينات من البول والبراز درست وفحصت ووجد أنها ترجع لجنس القرود لكن لفئة غير معروفة منهم . وقد وجد أسنان لهذا المخلوق في غابات الصين وتم فحصها من قبل علماء الأنثروبولوجيا واستنتج إلى أنها شبيهة بأسنان الإنسان البدائي , وقد تم تحديد عمر العينات بالكربون بأنها حديثة .




ظهرت كثير من النظريات التي تفسر وجود هذا المخلوق وأشهرها بأن (الـيرين) هو نوع قديم من القردة إنقرض منذ مدة طويلة , أيضا النظريات الأخرى دلت على أنه نوع جديد من القرود لم يكتشف بعد , وقد ادعى أحد العلماء أن حيوان الصين هذا هو مخلوق حديث من رجل الكهف الذي كان يعيش بالقرون السابقة . أغلب المشاهدات لم تثبت شيئا , وهي لا شيء أكثر من إثارة بدون فائدة .بالزيادة السكانية المتسارعة والتعدي الدائم على مواطن الحيوان , تزيد التقارير عن رؤية حيوانات لم تكن موجودة من قبل أو لم يسمع عنها . الدببة , الأيل , الذئاب يمكن أن ترى الاّن تتجول حول المناطق السكانية لأن أراضيهم إختفت , فقد دمرت الغابات والمستنقعات ومهدت الجبال للطرق وبناء المنازل , مع كل هذا كن متأكدا من أن تقارير رؤية هذا اليرين سوف تزيد إلى أن يتوقف الإنسان عن هذا التدخل .



Ogobogo : وحش بحيرة كندا :


في كولومبيا البريطانية - كندا , يوجد جسر يمتد على بحيرة ( أوكاناجان ) الجميلة بطول 80 ميلا .الكثير من الناس بينما كانوا يقودون سياراتهم فوق هذا الجسر لاحظوا وجود مخلوق غير معروف يسبح في المياه تحتهم , يعتبر هذا المخلوق قريب الوحش الأسطوري ( لوخ نيس ) وقد شوهد سابقا من قبل البريطانيين الأوائل الذين سكنوا المنطقة في سنة 1800 , أيضا من قبل الهنود الأصليين طويلا قبل ذلك الوقت . وقد أطلق السكان المحليون على هذا الكائن اسم شيطان الماء وبعدها سمي بـ ( أوجوبوجو )

وصف هذا الوحش بأن له زعانف وجسد يشبه الأفعى , أيضا ذيل كالحوت ورأس كالحصان .. يرى كثير من العلماء أنه نوع من أنواع حيتان ما قبل التاريخ وقد حبس في هذه البحيرة لملايين السنين . السباحين , أصحاب المراكب , المقيمين والسياح جميعهم أبلغوا عن رؤية هذه المخلوقات , وقد لوحظ كثيرا انها تتواجد في مجموعات إثنين أو ثلاثة , والكثير وصف طولهم بأنه من 20 إلى 50 قدما , وفي الغالب رمادية اللون .



كثير من الشهود الموثوقين أكدوا وجوده بل بعضهم سبح معه . وقد كشف السونار وصور الأقمار الصناعية على ان هناك وحش يسكن هذه البحيرة . ( أندريه بانيت ) رأى الوحش سنة 2002 ووصفه بأنه مثل الموجة الطويلة له لون فضي ساطع و شيئان مظلمان . في عام 2001 بينما كان ( داريل إيريس ) يسبح إذ بإثنان من الاوجوبوجو ظهرا أمامه ونظرا إليه بعيون كبيرة وصفها بحجم فاكهة الجريبفوت , أيضا في سنة 1860 زعم ( جون مكدوجال ) بأن هذه المخلوقات هاجمت أحصنته , وكان وصف ( اندرو بانيت ) سنة 1975 بان لها زعانف ورقبة بطول 20 قدم . إيرل جيمس وابنه ديف شاهداه في عام 1940 وقد كان بثلاثة حدبات ورأس شبيه بالماعز .



أضواء مارفا : أضواء أشباح تكساس :



بقلم : لولو بيللا ..

مكان في العالم تظهر فيه السماء أكبر وأزرق كما هي في يوم صيف حار بتكساس , وقرب الإنحناء الكبير على بعد 500 ميل من مدينة دالاس تمتد سماء الليل بعيدا , أبعد من الخيال , تكون النجوم كبيرة جدا ومضيئة , ستشعر وكأنك ستمسكها وتتحسسها , بينما الذئاب البرية تعوي في الصحراء المظلمة .. هذا المنظر الطبيعي لم يكن البيت الوحيد للأفاعي ذات الأجراس أو لبعض أنواع الصبار فقط , بل هو أيضا أفضل الأماكن لمشاهدة أضواء الشبح الغامضة .





في الغرب من مدينة تكساس تقع بلدة مارفا الصغيرة ( تعداد السكان فيها أكثر بقليل من 2000 نسمة فقط ) حيث يقف السياح على جانبي الطريق السريع إلى وقت الغسق بانتظار الأضواء الغريبة , ولرؤية هذه الأضواء إنتزعت منظاري المكبر , المسجل , حقيبة النوم وانطلقت ليلا , رغم أن إشارات الراديو وحتى الإرسال الخلوي مقطوع تماما في تلك المنطقة النائية , لكن هذا لم يمنعني من الذهاب هناك والتحقق من هذه الظاهرة .طبقا للمعلومات المتوافرة فقد تم رؤية هذه الأضواء من السكان القدماء قبل ظهور السيارات والطرق السريعة حتى , أيضا الهنود الذين كانو يقطنون المنطقة سابقا كان لهم نصيب من رؤيتها , والاّن كثير من الناس تحتشد وتتجمع في ظلمة الليل في أمل القاء نظرة على هذه الأضواء , ولحسن الحظ لا أحد يخرج من هذا المكان محبطا .يعتقد بعض الناس أن هذه الأضواء عبارة عن كرات أو غازات مشتعلة , وبعضهم يظن أنها أرواح طيبة جاءت إلى هذه الأرض , والبعض الاّخر يعتقد أنها سفن فضائية لـ Aliens . يطاردهم البعض بشاحناتهم والبعض يظنون أنها ستسقط أو أن لها نهاية , أما العلماء أثبتوا أن هذه الأضواء موجودة فعلا لكن بدون معرفة ما هي ومن أين أتت ..



ركنت سيارتي على الطين الجاف حيث ركنت مئات السيارت من قبل .. بهذا الكم الهائل من الأطعمة و بكرسي التخييم الجميل بدأت جلستي من الساعة الـ 6:15 تقريبا , وفي الساعة الثامنة عند الغسق تقريبا أظلمت السماء وعندها لم أعد وحدي , فقد جاءت ست سيارات أخرى ونزل منها دستة من الأشخاص , حجزوا اماكنهم وجلسوا يتحدثون بهدوء , كنا كما لو اننا في مكان مقدس ننتظر معجزة لتحصل , وبينما نحن على هذه الحالة فجأة ظهرت كرة من الضوء الساطع في الأفق فوقنا . لم تكن نجما ولا أضواء عادية , ولم يصدر له صوت أو تردد .. بقي للحظات كأنه ينظر إلينا , وكان من المستحيل معرفة هل هو يبعد مئات الياردات أم مئات الأميال عنا , ثم بدأ يتمايل إلى اليسار وتذبذب ضوئه إلى أن أختفي تماما .أخرج الجميع تنهيدة جماعية , شخص ما همس من الخلف بأنه كان جميلا , وضحك مراهق ضحكة مكبوتة لكنها قطعت حين ظهر ضوء مرة أخرى , هذه المرة كرتان بنفس الوقت , واحدة على يسار الكرة السابقة والأخرى فوقنا وتضيء بضوء أصفر قوي , ثم إضمت كرة أخرى كانت الأكبر بين سابقاتها , ظهرت وتحركت إلى اليسار , أما البقية تحركوا إلى اليمين وانقسموا . تبدوا الاّن كأنها عيون مضيئة لحيوانات متوحشة في الظلام أو ككرات من الطاقة , إذا ركزت عليهم تراهم مثل الضباب .. ظلت هكذا للحظات إلى أن تذبذب ضوئهم وإختفوا .لساعة أخرى لم يحدث شيء غير عادي , غادر معظم الحشد إلى المخيمات أو الفنادق القريبة وبقيت أنا وسيارتين فقط , وقد أصبح الجو باردا فارتديت جاكيتي في حين بقيت عيناي معلقتين بالأفق , فلم أرد أن أضيع أي حدث يمكن أن يحدث في أي لحظة . مرت نصف ساعة أخرى إلى أن ظهر جرم سماوي صغير لكن هذه المرة كان لونه برتقالي وحركته سريعة بالنسبة للكرات الأخرى , رقص بالظلام إلى ما يزيد عن دقيقتين قبل أن يختفي بدوره . كان الوقت متأخرا وكانت عيناي قد تكيفت مع رؤية السماء المظلمة وتعوتد عليها , ولم ألاحظ كم كان المكان مظلما حتى تعثرت بالكرسي ووعيت إلى أننا الان في وقت متأخر من الليل .

رجعت إلى شاحنتي واتجهت بعيدا عن صفاء مارفا وأضوائها الغامضة , إلى الخلف نحو الحضارة , لا أجسام غريبة أو مخلوقات فضائية , فلم أجد تفسيرا للذي رأيته غير أن اسميه Aliens , إلى أن يظهر برهان يثبت عكس هذا التفسير .

الدمية ذات الشعر النامي :

تبدأ القصة في شمال اليابان في عام 1938 في تلك السنة أخذ Eikichi Suzuki دمية من السيراميك إلى المعبد في قرية Monji-Saiwai Cho ليحفظها هناك .لقد كانت لأخته المحبوبة Kiku التي ماتت قبل 19 سنة وعمرها ثلاث سنوات .Eikichi Suzuki قام بحفظ الدمية بعناية مع رماد أخته الميتة.Eikichi Suzuki ذهب إلى الحرب العالمية الثانية ولم يرجع حتى عام 1947 ، و عندما فتح صندوق الدمية بحضور الكاهن اكتشف ان شعر اللعبة نما حتى وصل كتفيها ، وعندما قام العلماء بفحص عينة من الشعر أكدوا انه من الشعر البشري (جامعة هكايدو) .الدمية الان في معبد موضوعة على المذبح حيث نما شعرها حتى وصل خصرها حيث أصبحالمعبد مكان للحجاج والسياح الذين يظنون ان هذه الدمية مرتبطة بروح بوذا .أما الكاهن Monji يظن ان روح الفتة الميتة ما تزال تعيش في هذه اللعبةالتي احبتها الفتاة كثيرا .


وحش بحيرة فان _ تركيا _ :

هذا الوحش كان قد أبلغ عنه في سنة 1995من قبل أحد المصورين الهواة بتركيا , وقد أظهر التصوير وجود وحش طويل يسبح بالبحيرة , و طبعا قام فريق من العلماء والدارسين بمحاولات البحث عنه لكن بائت كل المحاولات بالفشل ... !!

( موسوعة الخوارق ) ...

ليست هناك تعليقات: