الأحد، 28 ديسمبر 2008

أيها المزود ...



أيها المذود ...
ألا تخبرني عن ذا النجم المضياء .. ؟!
هلا أخبرتني كيف تحولت الأرض إلى سماء .. ؟!
ومن ذلك الوليد وصوت الحب و رنين الفداء .. ؟!


أيها المذود ....


يا لقشك المهمل من سعيد
فقد صار كرسي للمجيد
وحين ترتل الأجواق أنار الكون عيد ...


أيها المذود ....


اخبرني لماذا كثر الزائرين ... ؟!
وكيف تحولّت أيها البائس المسكين
قِبلة لقلوب المؤمنين .. ؟!
وصارت بيت لحم مهد الوعد الأمين .. ؟!


أيها المذود ....


ماذا جرى فى هذه الليلة قلوبنا مبتهجين .. ؟
ورعاة من البسطاء الساهرين
عادوك أيها المذود منار المهتدين ..

أيها المذود ....


جاءك المشرق براحلة الزائرين ...
مجوس من الحكماء حاملين
فى أغمارهم من نفيس وثمين
ذهب ولبان ومُر الأنين ..
لمن يا مذود آراهم راكعين .. ؟!
ألرب العالمين ساجدين .. ؟!


أيها المذود ....


أجبنى فأجيال وأجيال تلتهف الجواب
أوعد العلى حان .. ؟
ونسل المرأة يسحق الشيطان .. ؟!


أيها المزود ...


أجبنى لأى ضيف فتحت الباب .. ؟!


أجابنى المزود ...


ستسمع إجابتي بين الذهاب والإياب
عندما تقرع الأجراس فى منتصف الليل

وتهتف المنابر المجد لله فى علاه
وفى الناس حبور جليل

هذا يسوعنا ملك المجد وليد المذود عمانوئيل ..

ليست هناك تعليقات: