الاثنين، 1 ديسمبر 2008

إن لم تستحي فإفعل ما شئت .. !!!

للرد على مقال محمود سلطان ( كشافة البابا) ..

باقلام قرائنا - شيرين شوقى المحامى :

هذا المحمود وأمثالة من المرتزقة ومن خلفهم ممن يدفعون بالفكر الإخوانى إلى الأمام ومن خلف الستار العاطفى العقيدي أمثال هذا الشخص المسمى محمود سلطان ومن على شاكلته بالحقيقة هم من يمسكون معاول الهدم ليضربوا مصر فى الصميم حتى تخلوا لهم الكراسي ويحكمون مصر للتحول إلى مصر ستان على غرار (( خراب ستان )) أقصد غزة ستان .. وأفغان ستان ..
من القراءة الأولية لهذه السطور الصفراء يتضح أن الكاتب له فى المغزى وجهان علنيان جليان بوضوح تام ..

الأول : التباكى الذئبوي إن جاز التعبير لمساكين الإخوان !! :

ونشر صورة على خلاف الحقيقة بأن الإخوان مظلومون وأنهم يعملون فى شمس الظهيرة ولا يلجأون للتأمر والعمل تحت الأرض .. وقطعاً هذا ليس بجديد فإن كان من أسس العمل السياسي للإخوان ذلك التنظيم المحظور قانوناً وفق القانون المصري
.. (( رحمه الله )) ..
.. مبدأ التُقية .. وهو ما جهر به السادات نفسه الذى كان يحسب عليهم فى خطابه العاصفة الذى أطلق فيه إعتقلات سبتمبر .. 1981 .. وهى طبعاً كما يعلم الجميع إستخدام الكذب وتغيير الوجوه لمنافقة القوى حتى يضعف من ثم الإنقلاب عليه ..
فلا مانع من إستخدام كافة اوجه الكذب والنفاق والظهور بعكس مبادئهم الحقيقية مثل نبذهم للعنف .. على الرغم من أن من يرجع للبداية الأولى يعرف تمام المعرفة كيف يفكر الإخوان وكيف تفرخ من تحت عبائتها كل الجماعات الإرهابية ..فالغرض صارخ من بين سطور محمود سلطان وهو الدعوى لإطلاق يد الإخوان كما تطلق ( وفق زعمه ) ...
يد الكنيسة !!

ثانياً : زرع الفتنة بين الدولة والكنيسة والتحريض العلنى للمجتمع على المسيحيين :

وكأن الدولة قد أعطت للمسيحيين كل حقوقهم بل تزيد فى أن تغض الطرف عن الإنشطة السرية للكنيسة ؟!!!!!
ففى الكلام نبرة تحريض خطيرة من حيث الإدعاءات الكاذبة التى يطلقها ذلك الصحفى .. مثل ... (الحضور "الأمني" الطاغي لما تسميه الكنيسة بـ"فرق الكشافة"!. ) ...
( فيما كان استعراض كشافة الكنيسة "الأمني" ـ لحماية البابا ـ خلف أسوارها القلاعية .. وقوبل بالحفاوة أو بالسكوت !.. فماذا نسمي ذلك "تسامحا" أم "غفلة" ؟ ) .. !!!!!
فقرات لا تحتاج إلى تعليق ... فالمفهوم من هذه الكلمات هو أن الكنيسة هى منظمة
للعمل السري .. والدولة تتهاون مع الكنيسة وتتحامل ضد المسلمين والإخوان الذين يعملون فى النور .. لا يأخذون حقوقهم _ وذلك فى إشارة للمطالبة الدائمة للإخوان من مطالبة الدولة للسماح لهم للعمل السياسي العلنى _فى حين أن الكنيسة التى تعمل فى الظلام تحظى بالحفاوة !!!!!نسأل الأستاذ الصحفى الذى من المفروض أنه أقسم على ميثاق شرف المهنة والصدق وتحرى الحقيقة فى كل خبر ينشره ..
هل يتساوى شباب كشافة للنظام والتنسيق التطوعى _ تماماً كما كانت المدارس تعمل على تنمية الروح الكشفية للطلاب _ .. مع جموع المسلحين التى إنطلقت فى عام 2006 والتصادم الدموى مع الأمن ... وهل يتساوى وفكر الإخوان الذى زرع التعصب فى كل شبر فى مصر .. لو حمل المسيحيون سلاح لكان الأجدر بهم الدفاع عن أنفسهم بدلاً من أن يقتلوا وتحرق بيوتهم وتخطف نسائهم .. والدولة التى تحتفى بهم كما تزعم وقفت تتفرج على دمائهم المهدورة ولا تحرك ساكناً .. ولم تعاقب مجرم واحد .. !!!!
ألم يصرح المرشد العام للإخوان المسلمين أنه لديه أكثر من 10 آلاف متأهبون للذهاب والحرب فى سبيل الله وكان يريد أن يحارب فى غزة .. !! ..
هل طالبت الكنيسة يوماً بحزب سياسي مثل الإخوان .. هل تآمرت على النظام .. وهل
من أجل الوصول للحكم لا تحفل بتدمير مصر من خلال زرع عبوات الفتن الطائفية
فى كل جنبات الوطن ..
فالإخوان يريدون أن يصلون للحكم على جثث كل الشعب المصري وهو ما يرومونه ويبذلون كل مرتخص وغالٍ من أجل تحقيق ذلك الهدف الدنيئ .. فمن الذى يعمل تحت الأرض ؟! ومن الذى يحمل السلاح ؟! .. ومن الذى يرغب فى الوصول للحكم .. ؟!
لقد صدق عليك المثل المعروف إن لم تستحي فإفعل ما شئت ... !!!
مقالة نشرت على موقع حقوق الأقباط
Tuesday, 28 October 2008

ليست هناك تعليقات: