إلى متى يحتـضر التعــبير فى حلـقى
يمتلك الحزن بيتي المتداعي طعين مكلوم
بين أمسى وهمسي ينكمش بداخلي حلمي
قسماتي تتشجن بسود اللباس عُبوس مَحموم
طـيري فـوق بحر يبحـث عن سفيـنة
وعصافة هجر تلفحه ورياح غدر تحـوم
بين صبحٍ وعصرٍ تحاصره تتجرعه السكينة
مغيـب أنا عنـد فجـر ظـل مرسـوم
كلمات ترفض أن تلتـئم جراح جوانبها
أنا شـعر فـى بيـتٍ غـير منــظـوم
عُـرس بلا أفراح بلا ألـوان تزينـها
شدوي الصداح قيثارة ملتاعة عزفها شئوم
مالك يا زمـاني مُولـع أنت بذبـحي
من العذاب تلقمني تطوقني كالعطف الرؤوم
من الأقدار كم أعاني السُـقم يا ويحي
نسائم الخميل صارت باقة عطرٍ مسموم
أنا دُوار كأسٍ تناقلته شفاة عطشى
شبـح يخـترق إلى أعماق دمع الهمـوم
نغمات ترقص بمأتم خُلدها كروح ثكلى
شجـن يحترق ملتهـباً فوق وتر محتوم
شيرين شوقى
11/8/2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق