كفاكم من الأحقاد غِلاً
يا ذئاباً تعوي لقلب المواكب
فوالله جهلاً تقذفون بالكَرى
فوالله جهلاً تقذفون بالكَرى
المعابد والقباب
أذابت قلوبكم خوفا ً
أذابت قلوبكم خوفا ً
وهربت نضارتكم للشحائب
فحيلة الأشل صياحاً
فحيلة الأشل صياحاً
وشيمة العجزِ السِباب
لن يمنع القبط صلاةً
ولو كرهتم فأعيتكم العجائب
بيعة المسيح ماضيةً
بيعة المسيح ماضيةً
لا فولاذ يعيقها ولا عويل السحاب
وتا الله فنور المخلص شمساً تسطعُ
وتا الله فنور المخلص شمساً تسطعُ
وإن أضمرتم المآرب
وسيزيل العلي كل غُمةً
وسيزيل العلي كل غُمةً
ويرتفع الفكر المستنير المستتاب
لكِ الله يا مِصراً تقاتل أبناؤها
لكِ الله يا مِصراً تقاتل أبناؤها
حاصرتهم حَلبة الثعالب
يتكالبون على وديعاً إينما ذهب
يتكالبون على وديعاً إينما ذهب
ليلاحَق بفِكر الحِراب
ويتعالي القوى على ضعيفاً
ويتعالي القوى على ضعيفاً
فيُشعل الهواء بمَكر النشائب
هل بلغ عِضال الكره مبلغاً
هل بلغ عِضال الكره مبلغاً
فضاق علينا الرِحاب
فيما رعبكم إن صليباً إعتلى
وصوت أجراس تصاحب
وأي فاحشة أتتها قلوباً
وأي فاحشة أتتها قلوباً
تضرع للخالق بالمحراب
عفواً لا تستهن بقبطياً يصلي
عفواً لا تستهن بقبطياً يصلي
فربه لأمثالكم يحاسب
مثلما فعلتم بالمظالم تدان أيديكم
مثلما فعلتم بالمظالم تدان أيديكم
تغتسلون بالنحائب
فإلى متى نغتال الوطن
فإلى متى نغتال الوطن
يتفشي التشرذم وجَّز الرقاب
وتُعشش فى أرجائه بوماً
وتُعشش فى أرجائه بوماً
إذا نَعق يبني الخرائب
إلى متى تقول أنا كفاني شعباً
إلى متى تقول أنا كفاني شعباً
والآخر ولىَ وغاب
شيرين شوقى
25/11/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق