الأحد، 9 نوفمبر 2008

دعيني أقولها ..


حبيبتي ...
إسمحي لى بأن أنطقها
وأموت غرقاً ..
أنتحر على ساعِديكِ
ولكن دعيني أقولها ..
وبعدها ..
أبسطي كل مالديكِ
على موائد الشجار
أو المشاحنة ..
قبل قرارات القبولٍ أو الإعتذار ..
إسمحي لى بأن أنطقها
حتى لو إستنفرت كل جماعات الفضول
دعيني ولو لمرة واحدة ...
أجهر بها ..
حتى لو تمردت على الطلاب الفصول
وإعلنت كل معاهد العلم الإضراب
دعيني أقولها ...
مسموعة أو مكتوبة
طليقة من كل عقد الخوف
ومحاذير الكبت الموروثة
والمثاليات المخنوقة ...
أنا لا أحبذ الشخص المهندم
فأنا فى عشقي لا أندم ..
بلا خط أحمر

فلن تجديني سيدتي جليس
فى آداب الصالونات ..
تجهلني .. بيوت التقاليد
وتنحرف عن طريقي
خطوط الموضة
دعيني أقولها وأنطلق ..
إما إلى أحضانك ..
أو إلى أحلامي المشنوقة ..
فأنا أهوى المضاربة ..
ولا أعرف المخاطرة المحسوبة ..
دعيني ..
أكتبها على ورق الشجر ..

وأكمام القمصان
وافصل منها رابطة عنقى الأنيقة
على أثواب الأضواء الكاشفة
فوق الشمس ..
على حجر السلاحف الزاحفة
فوق مسارح الحِس ..
الخافتة ..
فوق كل الأحداق الحالمة
والطيور الجارحة
وأسود الغابات الشاردة
وكل الفراشات الرقيقة
فوق عقارب ساعتي
على كل لوحة فى الخيال
والمرايا والزوايا وكل الخليقة

أنا لا أخشي ردة فعلك ..
دعيني أقولها
أنى أحبك ..

شيرين شوقى
10/11/2008



ليست هناك تعليقات: